/ ذكرت مصادر استخباراتية غربية وعربية عن بدء دخول الجيش الإسرائيلي المرحلة النهائية في الاستعداد لشن حرب حقيقية على قطاع غزة ،وتشير التوقعات أنه مع انتهاء شهر يناير الحالي ستكون ساعة الصفر للعملية الإسرائيلية جاهزة في أي لحظة ، وأن العملية سوف تكون سريعة جدا وخاطفة وبالغة التعقيد تستخدم فيها إسرائيل جميع الأولية في الجيش وستقوم بدفع أكثر من 25 ألف جندي للقتال في كل شوارع قطاع غزة والعدد مرشح للزيادة حسب الحاجة ،وسيكون الهدف من هذه العملية استئصال حماس وكل المنظمات المسلحة كليا من غزة وتفتيش كل بيت في القطاع بحثا عن الأسلحة والصواريخ و أي معدات عسكرية .وفي سياق تعقيب الجيش الإسرائيلي على هذه التسريبات فوجئ الإعلام الدولي بأن الجيش لا ينكر وجود استعداد حيث قال الضابط ايتمار احد كبار ضباط الجيش الإسرائيلي خلال رده على هذه التسريبات : إن هذه حرب وليست مزاحا ونحن في الجيش نتدرب على كل شيء و إذا عادت الحرب إلى غزة فكل الألوية في الجيش ستشارك فيها لا سيما سلاح المدفعية ، سنقول لحماس كيف يمتلك الجيش الاسرائيلي القدرة على سحق أقوى الجيوش وأن كل تكتيكاتهم الساذجة التي نعلمها جيدا لن تمر وستكون أماكن ضرب صواريخهم هي أماكن دفنهم أحياء .
ونوهت المصادر أن الجيش الإسرائيلي أكمل معسكر الاعتقال الذي يقع داخل معبر ايرز في شمال غزة . و أشارت المصادر أيضا أن حماس تعلم هذا الأمر جيدا و أنها لا تبالي وتحاول جاهدة الآن أن تبعثر الأوراق خاصة بعد أزمتها الأخيرة مع الشقيقة مصر ، ظننا منها أنها سوف تكون قادرة على مواجهة الجيش الإسرائيلي و أنها ستحول الحرب القادمة على غزة إلى نصر جديد ستستفيد منه في الانتخابات القادمة.