الحجر الغاضب
أقوي من النار هذا الثائر الضجر ... لا مدفعا ثار:لاصاروخ:بل حجر
في صرخة من أوار النفس فجرها ... شعب به ثورة الاحقاد تنفجر
هي النذير لسحق الظلم عن وطن ... في قلبة غضبة الأجيال تستعر
تفجر الغضب المكبوت في دمة .... ففي انتفاضة هذا الغاضب الظفر
ألم تر الحجر الغضبان منتفضا .... في كف طفل هو الاعصار يصطفر؟
يسعي الي الموت لايعنية مصرعة... أو أن تدق ذراع منة تنكسر
لهفي علية:واعجابي بوثبتة ... يصارع الخصم أو يصمي ويعتصر
كم صاح طفل تحدي النار مقتحما ... يرمي الطغاة:ولم يحجم بة الصغر؟
نقاتل الموت لا الصاروخ يرهبنا ... حتي نري اللة أو نفدي وننتصر
نقول للعالم المعصوب أعينة ... أتنظرون:أم أستغشي لكم بصر؟
جرائم الغاصب الباغي تطالعكم ... من أرضنا وبوقر مسكم خدر
تلك الحقيقة يرويها لكم وطني ... مما يعاني:ألم يبلغ بها خبر؟
قضيتي بين عين الكون ماثلة ... وللفظائع يدمي القلب والنظر
أتنصفون كفاحي :أم أحملكم .. عواقب الصمت شعبي بات ينتحر؟
أتنصرون نضالي ضد مغتصبي ... أم أشعل النار في الدنيا ولي عذر؟
ان تنصفوني تقم للسلم قائمة ... أم تضرم الحرب لاتبقي ولا تذر
لواحة للشوي تفني جحافلها ... أليس كالقصر منها يرتمي الشرر؟
أنبيك يا أمما في ظلمي اتحدت ... اني حفي بما أعني ومدكر
في بؤرة الكون أرضي بين أعينكم ... وفي بقاء صراعي يكمن الخطر
والقصيدة طويلة جدااااااااااااااااااااانكتفي منها بهذا القدر رحم اللة شيخ شعراء صعيد مصر ادعوا لة..